إعادة تدوير الألواح الشمسية بالذكاء الاصطناعي.. ثورة في الصناعة
ويعتمد هذا الذكاء على تحليل كميات هائلة من البيانات واستخراج الأنماط والتوقعات، وبفضل تقنيات التعلم العميق والشبكات العصبية الاصطناعية، يمكنه تطوير نماذج تحليلية دقيقة لتحليل إنتاج الطاقة واستهلاكها وتوقع الاحتياجات المستقبلية.
يتم ذلك عن طريق تحليل البيانات المتعلقة بأداء الألواح الشمسية وضبط عملية توليد الطاقة بشكل أفضل.
مع تقدم التكنولوجيا وتطور الذكاء الاصطناعي، من الواضح أن استعماله في قطاع الطاقة المتجددة سيستمر في النمو والتطور.
تشمل أنظمة تخزين طاقة الحركة الدورانية عجلات التخزين، حيث يتم تخزين الطاقة عن طريق تسريع عجلة دوارة إلى سرعات عالية وتخزين الطاقة الحركية بها.
عند الحاجة إلى الكهرباء، يتم تسخين السائل، مما يؤدي إلى تبخره وتشغيل التوربينات التي تولد الكهرباء. تساعد هذه التقنية على تَوفير سعة تخزينية عالية وقدرة على التخزين لفترات طويلة من الزمن، مما تقنيات تخزين الطاقة يساهم بشكل كبير في التقدم نحو نظام طاقة أكثر استدامة ومرونة.
وباستعمال الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة المتجددة، يمكن تحقيق تحسينات كبيرة في كفاءة التوليد والتخطيط والصيانة والتكامل.
كيف تشكل الشراكات بين القطاعين العام والخاص مستقبل تطوير تقنيات التخزين؟
بينما تحظى البطاريات بالكثير من الاهتمام، هناك تقنية تخزين بسيطة وطويلة الأمد وتُستخدم منذ عقود.
يعتبر تخزين طاقة الوضع الجاذبية أحد أقدم وأشهر طرق تخزين الطاقة، حيث يتم استخدام السدود الكهرومائية. في هذه الأنظمة، يتم تخزين الطاقة عن طريق رفع الماء إلى ارتفاع معين أثناء فترات الوفرة الكهربائية، ثم يتم الامارات توليد الكهرباء عن طريق تحرير الماء وتشغيل التوربينات.
تتمحور حلول تخزين الطاقة الكهربائية حول التقاط الكهرباء وتخزينها في شكل مادي لاستخدامها لاحقًا. قد لا تخزن التقنيات مثل المكثفات والمكثفات الفائقة نفس القدر من الطاقة الذي تخزنه البطاريات ولكنها قادرة على إطلاق الطاقة بسرعة، وهو أمر مفيد للتطبيقات التي تتطلب دفعات من الطاقة.
يمكن تحديث النماذج وتحسين الأداء بناءً على البيانات الجديدة والتحسينات التقنية.
الأنظمة الجديدة قد تواجه مشكلات في الاستدامة على المدى الطويل، خاصة في الاقتصادات النامية.
في السنوات الأخيرة، شهد قطاع الطاقة المتجددة تقدمًا كبيرًا بفضل تطور التكنولوجيا واستعمال الذكاء الصناعي في هذا المجال.